قانون في الحياة .. لا يستطيع تجاوزه أحد ، ولا يقدر على تفنيده إنسان ، أدركته كل جوانب الطبيعة والحياة ، وتلجلج حوله بنو البشر ،
تلك المعادلة هي " خذ وهات " ، نعيش في إنكار لها أحيانا لكننا لا نلبث أن نؤمن بها واقعا ً ملموساً .
بعض الناس ينسى في غمرة حبه للعطاء أن ينتظر الـ( هات ) . وبعضهم نسي في غمار نرجسيته الـ ( خذ ) ، في رأيي البسييط أرى أن هذا وذاك ما أحسا بروعة المعادلة .
فأما النرجسي فبينة بلواه .
وأما من ينسي روعة أن يأخذ من الناس فإن من الناس -على بساطتهم - من يحبون العطاء ولو باليسير ، فلماذا يحرمهم ذلك .
فهم يجودون بالمشاعر أكثر من ذات العطاء .
ماحييت لن أنس صورة تلك الأطباق تخرج قبل صلاة المغرب من رمضان من جميع المنازل وهي تتهادى لا تفرق بين غني أوفقير ، والحقيقة لربما كان الفرح لدى الأغنياء بما وردهم من موائد الفقراء ، ليس لجودة ما فيها فقط ، بل لأنها مزجت بصدق العطاء
وجمال أرواح معديها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق