
"لا زالت مسيرة الأحلام والأماني تسير ..ولن تتوقف حتى تتوقف آخر زفرة حياة على وجه الكون "
في النفس الكثير من الألم عندما تتحدث عن البطالة ، منبع هذا الألم أني متأكد وملامس للكثير من العاطلين هم في حقيقتهم مبدعون بشكل لا يكاد يوصف ، أعرف ذلك .. ويشتد الألم عندما نرى مثل هذه النخبة من النفوس الكبيرة تذوي وتذبل في وحل اليأس والانتظار

ومن يوم إلى يوم تزداد المأساة ، وتزداد الغفلة عن جيل يكاد يشيخ على الانتظار ، ويتوارى خلف زوايا الحياة ، أيعقل أن ليس هناك من أمل ؟؟ أيعقل ؟؟؟؟؟
في زمن الأحلام الوردية أصبحت كل الأماني أحلام فقط .. ولا تعدو ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق