الخميس، 9 يوليو 2009

في زمن الأحلام الوردية



"لا زالت مسيرة الأحلام والأماني تسير ..ولن تتوقف حتى تتوقف آخر زفرة حياة على وجه الكون "

في النفس الكثير من الألم عندما تتحدث عن البطالة ، منبع هذا الألم أني متأكد وملامس للكثير من العاطلين هم في حقيقتهم مبدعون بشكل لا يكاد يوصف ، أعرف ذلك .. ويشتد الألم عندما نرى مثل هذه النخبة من النفوس الكبيرة تذوي وتذبل في وحل اليأس والانتظار


ومن يوم إلى يوم تزداد المأساة ، وتزداد الغفلة عن جيل يكاد يشيخ على الانتظار ، ويتوارى خلف زوايا الحياة ، أيعقل أن ليس هناك من أمل ؟؟ أيعقل ؟؟؟؟؟
في زمن الأحلام الوردية أصبحت كل الأماني أحلام فقط .. ولا تعدو ذلك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق