الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ أو يَبيدْ

الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ

كلمات كنا نسمعها من زمن شباب كهولنا وتمر الايام والسنين ليكون قدر هذه الكلمات البعث من جديد لازالت كلمات طوقان محركا للكثير من همم الشباب ولا زال النشيد موطني الذي أنشئ أصلا ليخاطب الضمير العربي أقول لازال وقودا بمواصفات فريدة ومعان مجيدة 
إليكم يا كل أحبتي لحنا عذبا من حديقة إبراهيم طوقان
- موطني مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
 الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ 
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ 
هـــــلْ أراكْ هـــــلْ أراكْ سـالِماً مُـنَـعَّـماً وَ غانِـمَاً مُـكَرَّمَاً 
هـــــلْ أراكْ فـي عُـــلاكْ تبـلُـغُ السِّـمَـاكْ تبـلـغُ السِّـمَاك مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي
 مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الشبابُ لنْ يكِلَّ هَمُّهُ أنْ تستَقِـلَّ أو يَبيدْ 
نَستقي منَ الـرَّدَى ولنْ نكونَ للعِــدَى كالعَـبـيـــــدْ كالعَـبـيـــــدْ 
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا 
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي 
مَــوطِــنِــي مَــوطِــنِــي الحُسَامُ و اليَـرَاعُ لا الكـلامُ والنزاعُ رَمْــــــزُنا رَمْــــــزُنا 
مَـجدُنا و عـهدُنا وواجـبٌ منَ الوَفا يهُــــــزُّنا يهُــــــزُّنا 
عِـــــــزُّنا عِـــــــزُّنا غايةٌ تُـشَــرِّفُ و رايـةٌ ترَفـرِفُ 
يا هَـــنَــاكْ فـي عُـــلاكْ قاهِراً عِـــداكْ قاهِـراً عِــداكْ مَــوطِــنِــي

الثلاثاء، 23 مارس 2010

المعادلة البسيطة

قانون في الحياة .. لا يستطيع تجاوزه أحد ، ولا يقدر على تفنيده إنسان ، أدركته كل جوانب الطبيعة والحياة ، وتلجلج حوله بنو البشر ،
تلك المعادلة هي " خذ وهات " ، نعيش في إنكار لها أحيانا لكننا لا نلبث أن نؤمن بها واقعا ً ملموساً .
بعض الناس ينسى في غمرة حبه للعطاء أن ينتظر الـ( هات ) . وبعضهم نسي في غمار نرجسيته الـ ( خذ ) ، في رأيي البسييط أرى أن هذا وذاك ما أحسا بروعة المعادلة .
فأما النرجسي فبينة بلواه .
وأما من ينسي روعة أن يأخذ من الناس فإن من الناس -على بساطتهم - من يحبون العطاء ولو باليسير ، فلماذا يحرمهم ذلك .
فهم يجودون بالمشاعر أكثر من ذات العطاء .
ماحييت لن أنس صورة تلك الأطباق تخرج قبل صلاة المغرب من رمضان من جميع المنازل وهي تتهادى لا تفرق بين غني أوفقير ، والحقيقة لربما كان الفرح لدى الأغنياء بما وردهم من موائد الفقراء ، ليس لجودة ما فيها فقط ، بل لأنها مزجت بصدق العطاء
وجمال أرواح معديها .

الخميس، 11 مارس 2010

من أجمل ما قرأت .. اتبع قلبك


اتبع قلبك.... تنعم بالصحة نفسية!


هذا ما يقوله اندرو ماثيوز في كتابه (اتبع قلبك Follow Your Heart ) ويقول أيضاً في مختصر الكتاب :
" إن مهمتك في الحياة ليست أن تعيش بدون مشاكل بل أن تشعر بالحماس وتستمتع " ...
" مهما تكن هويتك فلا تشعر أبداً بأنك _ عالق ، فأنت مخلوق بشري ولست شجرة ! "


أما في أولى صفحات الكتاب فيقول :
"نحن نعيش لنتعلم والعالم هو معلمنا
عندما نفشل في تعلّم درس ما ، فإننا نتعرض لنفس الدرس مرة تلو الأخرى !
وما إن نتعلم الدرس حتى نكمل الطريق ونتعلم التالي .
ولا نتوقف أبداً عن تعلم الدروس"



" بعض الأمور تكون أمام أنظارنا مباشرة ....
عندما كنت في العاشرة من عمري ، كانت أغلى ممتلكاتي هي كرتي _ فقد كنت آكل وهي معي وأنام وهي معي، وكنت ألمعها وأنظفها أسبوعياً ... بدلاً من تنظيف حذائي. كنت أعرف كل شيء عن كرة القدم ، ولكن معرفتي بالمقابل ببعض الأمور الأخرى مثل كيفية استمرار البشرية أي من أين يأتي الأطفال، هي ضبابية .
في أحد الأيام ، كنت ألعب بعد الظهر بالكرة في الشارع ، وأضعت كرتي الغالية. بحثت في كل مكان ، وجزمت بأن شخصاً ما سرقها. وفي نهاية المطاف، رأيت امرأة بدت وكأنها تخبؤها في سترتها . ولهذا، اتجهت نحوها وسألتها:" ماذا تعتقدين أنك فاعلة وأنت تمسكين بكرتي تحت قميصك؟ "
اتضح أنها لا تخفي كرتي .... ولكن في ذلك اليوم وفي تلك الظهيرة تعلمت من أين يأتي الأطفال _ وكيف تبدو المرأة عندما تكون في شهر حملها التاسع.
لاحقاً في ذلك اليوم، عرفت أيضاً أين كانت كرتي. وأكثر ما أذهلني هو لماذا لم ألحظ قبلاً امرأة حامل قبل سن العاشرة... ولماذا أيضاً صعوداً من ذلك اليوم بدت النساء الحوامل في كل مكان حولي.


بكلمات قليلة :
نصل إلى مراحل في حياتنا نكون فيها مستعدين لتلقي معلومة جديدة. وإلى أن يحين ذلك الوقت، فإن بعض الأمور تكون أمام أنظارنا مباشرة محدقة فينا، ولكننا لا نراها.



مالفائدة من الكوارث؟
إن معظمنا لا يتعلم شيئاً إلا عندما يتلقى ضربة على رأسه ! لماذا؟ لأنه من الأسهل لنا أن لا نتغير. ولذا نستمر بالقيام بما اعتدناه حتى نصل إلى حاجز صلب.
إليك مثلاً أمر صحتنا، متى نغير حميتنا ونبدأ بممارسة الرياضة؟ عندما ينهار جسمنا_ عندما يقول الطبيب:" إذا لم تغير أسلوب حياتك فإنك ستقتل نفسك" . فجأة نحس بالدافع للتحرك .
وفي العلاقات_ متى نعبر لبعضنا عادة عن مدى اهتمامنا؟ عندما ينهار الزواج، عندما تنهار العائلة.
في المدرسة_ متى نجتهد أخيراً وندرس بجدية؟ عندما نكون على وشك الرسوب.
في العمل_ متى نجرب أفكاراً جديدة ونتخذ قرارات مهمة؟ عندما نعجز عن دفع فواتيرنا.
متى نتعلم أخيراً عن خدمة العميل ؟ بعد أن يغادر العميل!

متى نصلي عادة؟ عندما تنهار حياتنا ! " إلهي ، أعلم أني كنت مقصراً في العبادات ، وآخر مرة دعوتك فيها كانت عندما حلت بي آخر مصيبة...."نتعلم أكبر دروسنا عندما تقسو الظروف.
متى قمت باتخاذ أهم قرار في حياتك؟ عندما خررت على ركبتيك _ بعد الكوارث، بعد الأزمات ، بعد الضربات على الرأس.
عندها نقول لأنفسنا: " لقد مللت من كوني مفلساً، مللت من التعرض لمخيبات الأمل. مللت من مرحلة الوسط. سوف أفعل شيئاً ما" . صحيح أننا نحتفل بالنجاح، ولكننا لا نتعلم منه شيئاً. وصحيح أن الفشل مؤلم ، وعندها نتعلم الدرس. نظراً إلى الماضي، نجد أن " الكوارث" كانت نقاط تحول في حياتنا.
إن الأشخاص الفاعلين لا يبحثون عن المشاكل ، ولكن عندما يتلقون اللطمات على وجوههم فإنهم يتساءلون:"كيف يمكن أن أغير أفكاري وتصرفاتي؟ كيف يمكن أن أكون أفضل مما أنا عليه حالياً؟ " أما الخاسرين فإنهم يتجاهلون العلامات التحذيرية. وعندما ينهار الوضع ، يتساءلون :" لماذا تحصل لي هذه الأمور؟"
نحن مخلوقات تنشأ على العادات. نستمر بالقيام بما اعتدنا عليه حتى نُجبر على التغيير.
ماري هجرها خطيبها فلان من الناس، تنهار وتنعزل في غرفتها لمدة أسبوع . ثم وبالتدريج تبدأ بالاتصال بصديقاتها وتقابل أناساً جدد. وبعدها بفترة قليلة ، تنتقل من بيتها وتغير وظيفتها. وبعد ذلك بستة أشهر تكون أسعد حالاً وأكثر ثقة بنفسها مما كانت عليه طوال حياتها. وتنظر للماضي ولكارثة خسارة خطيبها، ترى أنها أفضل ما حصل لها.
يتم صرف فريد من الخدمة، ولم يستطع الحصول على وظيفة. فيبدأ بتجارته الصغيرة الخاصة ، ولأول مرة في حياته يكون هو مدير نفسه ، ويقوم بالأمر الذي يريده فعلاً. لا يزال لديه مشاكله بالطبع ، ولكن حياته الآن تحمل معنى جديد وإثارة_ وكل ذلك نتيجة لكارثة واضحة.

إذن الحياة عبارة عن سلسلة عن الكوارث المؤلمة؟


ليس بالضرورة . فالله يحذرنا بإشارات لطيفة ، وعندما نتجاهلها فإنه يرسل لنا إشارات أقوى.
يكون النضوج مؤلم للغاية عندما نقاومه.

الخميس، 9 يوليو 2009

في زمن الأحلام الوردية



"لا زالت مسيرة الأحلام والأماني تسير ..ولن تتوقف حتى تتوقف آخر زفرة حياة على وجه الكون "

في النفس الكثير من الألم عندما تتحدث عن البطالة ، منبع هذا الألم أني متأكد وملامس للكثير من العاطلين هم في حقيقتهم مبدعون بشكل لا يكاد يوصف ، أعرف ذلك .. ويشتد الألم عندما نرى مثل هذه النخبة من النفوس الكبيرة تذوي وتذبل في وحل اليأس والانتظار


ومن يوم إلى يوم تزداد المأساة ، وتزداد الغفلة عن جيل يكاد يشيخ على الانتظار ، ويتوارى خلف زوايا الحياة ، أيعقل أن ليس هناك من أمل ؟؟ أيعقل ؟؟؟؟؟
في زمن الأحلام الوردية أصبحت كل الأماني أحلام فقط .. ولا تعدو ذلك