
كم وقفت أمام هذه الزاوية .. متأملاً قسمات وجهه .. أما فقد الأمل ؟؟ أما رأى البؤس بادياً على وجه أمه المضمخ بالدم والتراب ؟؟ يبكي بكل حرقة البكاء ، وينظر أثم من يرى ؟؟؟ أثم من يعين ؟؟ كيف لأي لغة في العالم أن تفهمة بالحقيقة ؟؟ وبأي مبرر في الوجود سيفهم سبب ...... ، صعبة تلك الكلمة ، ومؤلمة تلك النظرة على عينيه .. لكن الشيء المؤكد ...
((((( أن ليس هناك من حضن دافئ بعد الآن )))))